قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ان ادارته انقذت الاقتصاد الأميركي من كارثة. وتمسك أوباما، بالدفاع عن سياسته حيال النهوض الاقتصادي، وأكد للأميركيين أن البلاد تشهد «بداية نهاية» الأزمة الاقتصادية. وبدا باراك أوباما وكأنه استعاد خطاباته في الحملة الرئاسية للدفاع عن خطة النهوض الاقتصادي بقيمة 787 مليار دولار لإنقاذ الاقتصاد الأميركي. وقال: «من المحتمل جدا أن نكون قد وصلنا إلى بداية نهاية التضخم»، بفعل الإجراءات المتخذة التي نجحت، على ما يبدو، في الحد من البطالة. ويبدو أن تفاؤل أوباما له ما يدعمه، إذ إن تقريرا حكوميا حول أرقام البطالة، صدر أمس، أظهر أن أرباب العمل الأميركيين استغنوا فقط عن 247 ألف وظيفة في يوليو (تموز)، أي أقل كثيرا من المتوقع، وأدنى مستوى في أي شهر منذ أغسطس (آب) الماضي، مما يقدم أوضح المؤشرات، حتى الآن، على أن الاقتصاد أخذ بالتحسن. وفتحت الأسهم الأميركية، أمس، على ارتفاع، بعد نشر بيانات البطالة التي جاءت أفضل من المتوقع. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى 71.57 نقطة، أي بنسبة 0.77 في المائة إلى 9327.83 نقطة. وقفز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقا 7.90 نقطة أي بنسبة 0.79 في المائة إلى 1004.98. وارتفع مؤشر «ناسداك» المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 23.37 نقطة، أي بنسبة 1.18 في المائة إلى 1996.53 نقطة.