مؤسسة القذافي تعلن البدء في تسوية متضرري الحرب الأهلية التشادية

أكدت استمرار جهودها في قضية المقرحي

TT

أعلنت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي يرأسها سيف الإسلام القذافي أمس، عن البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتسوية أوضاع أسر الذين فقدوا أرواحهم أثناء تدخل الدولة الليبية في الحرب الأهلية التشادية أو خلال المواجهات مع المجموعات الإرهابية. وحسب بيان أصدرته المؤسسة أمس وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أشارت المؤسسة إلى دعوتها المتواصلة لإنجاز اتفاقية مع تشاد لمحو آثار الماضي وتعويض تشاد عن التدخل العسكري الليبي وإزالة الألغام التي تم زرعها فوق الأراضي التشادية في تلك الفترة، وإن المؤسسة تحث الدولة الليبية على ضرورة التوصل إلى إبرام هذا الاتفاق. وأشار البيان إلى أن المؤسسة ومن خلال جمعية مكافحة الألغام التابعة لها، عملت على القيام بما أمكنها وخاصة في مجال تطهير الأراضي التشادية من الألغام، حيث نجحت في تطهير مساحة (46) كيلومترا مربعا في منطقة وادي أوجنقا من الألغام التي بلغ عددها (18.000) لغم من مختلف الأنواع و(32.000) من مخلفات الذخيرة غير المتفجرة والقنابل العمياء. وقال البيان إنه فيما يتعلق بشأن قضية عبد الباسط المقرحي (المسجون في اسكتلندا في قضية لوكيربي)، أكدت المؤسسة استمرار جهودها واتصالاتها مع الأطراف المعنية من أجل تأمين عودته إلى بلاده وأهله، وأبدت ثقتها في أن السلطات ذات العلاقة في حكومتي بريطانيا واسكتلندا ستأخذان الخطوة المناسبة في هذا الشأن.