اتفاقية شراكة لإنشاء مجتمعات معرفة شاملة في المنطقة العربية

وقعتها اليونسكو و«مجموعة طلال أبو غزالة» في باريس

TT

وقّعت منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) و«مجموعة طلال أبو غزالة»، أكبر مجموعة عربية من شركات الخدمات المهنية، وتتخذ من الأردن مقرا لها، في باريس اتفاقية شراكة للعمل معا على إنشاء مجتمعات معرفة شاملة ولتعزيز دور تقنية المعلومات والاتصالات في قطاعات التعليم والعلوم والثقافة في المنطقة العربية. وتعكس هذه الاتفاقية التزام كلٍ من «مجموعة طلال أبو غزالة» واليونسكو في العمل على تحفيز الشركاء المهتمين لبناء مجتمعات معرفة عربية، لا سيما من خلال زيادة فرص الوصول إلى تقنيات المعلومات والاتصالات، ومعرفة مدى استخدامها وانتشارها في مختلف قطاعات المجتمع، ورفع مستوى تأهيل المعلمين من خلال التدريب، ودعم أسماء نطاقات الإنترنت باللغة العربية. وقد صرح عبد الوحيد خان المدير العام المساعد لليونسكو لشؤون الاتصال والإعلام بأن «مؤتمر القمة العالمية حول مجتمع المعلومات أبرز أهمية وجود نهج يمثل الأطراف المتعددة ذات الصلة في مساعدة الأفراد على الاستفادة من قوة تقنية المعلومات والاتصالات من أجل تحديد احتياجاتهم المعرفية لتحسين حياتهم اليومية واستغلال طاقاتهم الكاملة. وترحب اليونسكو بشركاء مثل (مجموعة طلال أبو غزالة) لتحقيق الرؤية الخاصة بمجتمعات المعرفة».

وتحدث طلال أبو غزالة بهذه المناسبة وقال: «مع زيادة الأهمية الاستراتيجية للمنطقة العربية عالميا، يتعاظم الدور المركزي لـ(مجموعة طلال أبو غزالة) الذي تقوم به من خلال 71 مكتبا ووجودها الإقليمي في جميع أنحاء العالم لتقديم تقرير باللغتين العربية والإنجليزية حول وضع تقنية المعلومات والاتصالات في البلدان العربية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصالات والتجارة. وسوف يساعد توفر مثل هذا التقرير الحكومات المحلية والمؤسسات والمنظمات الدولية على فهم الفجوات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، والقيام بدور رائد في تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات وفي بناء الطاقات المطلوبة في هذا المجال والقدرة على الاستمرارية في إطار بيئة عالمية متغيرة». واتفقت اليونسكو والمجموعة على وضع خطة عمل فورية للمشروع وإعداد استراتيجية لتعزيز تعدد اللغات وتدويل أسماء النطاقات على الإنترنت، ووضع خطة تنفيذية لليونسكو خاصة بإطار كفاءة المعلمين في تقنية المعلومات والاتصالات، والعمل معا لزيادة توفر المحتوى متعدد اللغات على الإنترنت.