أمور ميلان لا تسير على نحو طيب وقلق قبل انطلاق الدوري

TT

قبل بداية مسابقة الدوري الإيطالي بأقل من أسبوعين، ومع ست هزائم تلقاها الفريق في المباريات الودية، دعونا نلقِ نظرة على آخر تطورات الأوضاع في فريق الميلان. ما العناصر الجيدة؟ وما الأمور التي لا تسير على نحو طيب؟ ما الذي يمكن عمله في سبيل إذكاء الآمال؟ وماذا ينبغي إنجازه على وجه السرعة؟

في نهاية الموسم قد نعترف أن بيرلو كان على حق وهو يؤكد: «سنجعلكم تتراجعون عن كل ما قلتموه». لكن الإشارات التي تأتي من الملعب حتى الآن لا تسير في هذا الاتجاه. فقد خسر الميلان سادس مباراة ودية له (بضربات الترجيح مثل ما حدث أمام نادي بوكا جونيورز) بعد مباراة مملة ظل فيها لفترات طويلة تحت سيطرة المنافس. ولو أن صقور بنفيكا لعبوا بمهاجم حقيقي، وليس بكاردوزو وسافيولا وأيمار وكل هؤلاء المبتدئين، لأكلوا لاعبي الميلان في ضربة واحدة. ولم يحدث هذا بسبب تقاعس البرتغاليين ولا بسبب جودة أداء لاعبي الميلان. إن فريق ليوناردو ما زال ضعيفا سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية: فلا يوجد شكل لأداء الفريق والدفاع يعاني من الأطراف وفي الهجوم لا يفعل الفريق سوى القليل. إن الدوري سيبدأ خلال أسبوعين، وإذا لم يغير الفريق من طريقته فهناك احتمال أن يظهر بمظهر سيئ للغاية.