حماس: قيادة فتح الجديدة أمام اختبار حقيقي

«المركزية» الجديدة ستبحث العلاقة معها

TT

بينما أكد أعضاء في اللجنة المركزية الجديدة، أن إحدى المهام الرئيسية لهذه للجنة هي أزمة حركة حماس، اعتبرت الحركة الإسلامية أن على قيادة فتح «الجديدة» التعلم من أخطاء قيادتها «السابقة». وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم إن القيادة الجديدة لفتح، أمام اختبار حقيقي حول مدى تبنيها حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.

وكان نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح، قد حدد 3 مهمات رئيسية أمام قيادة فتح الجديدة، وهما إعادة بناء الحركة، والسعي لتحقيق الوحدة، وإنهاء الانقسام، ومواصلة النضال حتى إقامة الدولة. وقال شعث: «أول مهام اللجنة المركزية المنتخبة سيكون التركيز على الوضع الداخلي للحركة بما يضمن إعادة بنائها وتصويب مسارها وإعادة توحيد أطرها لاستنهاض دورها واستعادة موقعها. أما المهمة الثانية «فستنصبّ على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي»، مؤكدا على سعي حركته الجاد لإنجاح الحوار مع حركة حماس. والمهمة الثالثة «تتمثل في العودة إلى الهدف الأسمى للمشروع الوطني الفلسطيني وهو مواصلة النضال لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف واستعادة الحقوق الفلسطينية».

من جهته، اعتبر عضو اللجنة المركزية المنتخب محمد دحلان عقب فوزه، أن «تحديد العلاقة مع حركة حماس»، إحدى أهم مهام المركزية.

وأكد برهوم أن «هذه القيادة أمام اختبار حول مدى تبنيها حقوق الشعب الفلسطيني، وخيار الصمود والمقاومة والوحدة، وتوفير استحقاقاتها لإنهاء حالة الانقسام الداخلي. وأضاف: «نريد فصائل فلسطينية قوية وفاعلة تعمل للشعب الفلسطيني وللوطن بعيدا عن الفئوية والحزبية، من أجل تشكيل حالة وطنية فلسطينية، وجبهة داخلية قوية تصد أي تحديات أو عقبات تواجه الشعب الفلسطيني».

وشنت مواقع تابعة لحماس هجوما كبيرا على اللجنة المركزية الجديدة، وراح بعضها يبث بيانات لقادة من فتح تتهم المؤتمر بتزوير الانتخابات، وأخذ بعضها يهاجم بشكل شخصي أعضاء اللجنة المركزية الجدد، وخصوصا مسؤولي الأمن سابقا، جبريل الرجوب ومحمد دحلان وتوفيق الطيرواي، واتهموهم بالارتباط مع الاحتلال وتسليم مقاومين.

وذهب موقع «فلسطين الآن» إلى حد التجريح الشخصي، وقال عنوانه البارز: «تمخضت فتح فولدت فأرا».