سلاح الحدود بالشرقية يتسلم أول عيادة متنقلة للتعامل مع الحوادث

العقيد الغامدي لـ«الشرق الأوسط»: 98 حادث غرق منذ بداية العام

TT

كشفت المديرية العامة لسلاح الحدود بالمنطقة الشرقية عن تسلمها أول عيادة متحركة ومجهزة بمعدات طبية مثل جهاز تخطيط القلب، وجهاز كهربائي لصدمات القلب بالإضافة إلى أجهزة أخرى مساعدة، وهي معدة للتعامل مع جميع الحوادث. ويعمل على العيادة كوادر متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ ممن تم تدريبهم في المراكز الصحية والهلال الأحمر.

وقال العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الإعلامي لسلاح الحدود بالمنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط» إن العيادة تختلف عن سيارات الإسعاف، حيث ستؤدي العيادة دور المستشفى للحالات الحرجة التي تتطلب السرعة في التعامل معها. وأضاف الغامدي أنه وبالتعاون مع أكثر من 63 جهة حكومية وخاصة بدأ سلاح الحدود بتدريب أكثر من 40 فردا من منسوبي سلاح الحدود لعمليات الإسعاف الأولية، سيتم توزيعهم على عدة فرق منتشرة على طول الساحل الشرقي، مشيرا إلى أن هناك عدة دفعات سوف يتم تدريبها أيضا كجزء من عملية التطوير في سلاح الحدود.

وقال الغامدي إن سلاح الحدود بالمنطقة الشرقية نظم أكثر من 4 حملات توعوية في كل من الخفجي والخبر والجبيل التي شهدت شواطئ مدنها حالات غرق، مشيرا إلى إن سلاح الحدود يشارك في الفعاليات التي ينظمها مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية بالخبر (سايتك). وعن دور النساء المنقذات في سلاح الحدود قال الغامدي إن دورهن يقتصر فقط على عملية التوعية، نافيا أن سلاح الحدود يقوم بتدريب النساء لعمليات الإنقاذ. وأوضح الغامدي أن عدد حوادث الغرق في سواحل المنطقة الشرقية من بداية العام بلغت 98 حالة منها 8 حالات وفاة، مشيرا إلى أن 80 في المائة من مجمل الحالات كانت بسبب المجازفة من قبل الشباب بالسباحة في مواقع خطرة.

وأضاف العقيد الغامدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن سلاح الحدود قام في الفترة الأخيرة بعملية إنقاذ جماعي لـ 6 شباب في شواطئ الخفجي، مؤكدا أن السبب في مثل هذه الحوادث هو تهور الشباب وعدم تقيدهم بتعليمات سلاح الحدود.