فرنسية تغرق طفليها في الحمام

بررت جريمتها بأنها أرادت حمايتهما من المافيا

TT

اعترفت والدة طفلين وُجدا ميتين في مغطس حمام بيتهما في مدينة نيس، جنوب فرنسا، بأنها هي التي أغرقتهما. وقالت الأُم التي تبلغ من العمر 39 عاما للمحققين، صباح أول من أمس، إنها قتلت ابنها تيدي (سنتان) وابنتها ليزا (3 سنوات) لحمايتهما من تهديدات المافيا. ولم يظهر التحقيق معاناة الجانية من أي اضطرابات نفسية في السابق، كما شهد الجيران بأنها كانت ربة أسرة هادئة ولم تتسبب في أي مشكلات من قبل.

وقرر المحققون عرض الوالدة القاتلة على لجنة من أطباء نفسيين لمعرفة دوافع الجريمة التي صدمت الرأي العام. وكان والد الطفلين الذي يعمل في مطبعة قد أخطر شرطة الطوارئ وهرع إلى البيت بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من زوجته تحدثت فيه بشكل غير مترابط عن ابنيهما. وأضاف أنها قالت له بنبرة غريبة: «لقد أنقذت الولدين». وتم توجيه الاتهام إلى الأُم حال اكتشاف الطفلين غريقين في البانيو، أما الزوج فقد أفقدته الصدمة توازنه ودخل في صراع مع أفراد شرطة الطوارئ، وتم تقييده لاصطحابه إلى مركز الشرطة، ثم تم إطلاق سراحه. وكان الزوجان قد انتقلا للسكنى في حي لامادلين في نيس قبل ثلاثة أشهر، ولهذا كانت علاقتهما بالجيران ضعيفة، ولم تملك شرطة المنطقة معلومات عنهما. وكشف نائب المدعي العام، أمس، أن الوالدة حاولت الانتحار بعد الحادث، دون أن يضيف تفصيلات.