تقارير متضاربة في إسرائيل عن اختطاف ضابط بسلاح الجو قرب مطار تل أبيب
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عاشت إسرائيل أمس حالة من التأهب الأمني القصوى، وسط تقارير متضاربة عن اختطاف ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي قرب مطار تل أبيب. وأعلن الجيش أنه يدقق في معلومات تقدمت بها مجندة قالت إنها شاهدت عملية خطف جندي بينما تهبط من حافلة على بعد 200 متر، وأنه لا يزال يتحرى الأمر خاصة أن كثيرا من الجنود الإسرائيليين يغادرون قواعدهم عائدين إلى منازلهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلنت مجموعة فلسطينية تطلق على نفسها «جيش القدس» مسؤوليتها عن عملية الاختطاف. وقالت المجموعة غير المعروفة سابقا في بيان بثته وكالة «معا» الفلسطينية الخاصة إن «خلية من مقاومينا أسرت جنديا قرب مطار بن غوريون، وانسحبت إلى قواعدها بسلام. وسننشر لاحقا معلومات عن الجندي الأسير».
وحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» فإن شخصين ملثمين يستقلان سيارة من طراز «فيات بونتو» هاجما الضابط الذي كان ينتظر عند موقف للحافلات وضرباه على رأسه قبل أن يضعاه بالسيارة وينطلقا به نحو الضفة الغربية. ولم تتحرك الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى إلا بعد مرور أكثر من 20 دقيقة على عملية الاختطاف، مما يعني أن الخاطفين تمكنا من عبور الضفة الغربية.
وأقام الجيش والشرطة الحواجز داخل إسرائيل والطرق المؤدية إلى الضفة الغربية وأخضعا كل السيارات لعمليات تفتيش دقيقة، مما أدى إلى حالات ازدحام لم تشهدها إسرائيل في كثير من المناطق. واستعانت الشرطة بالطائرات بحثا عن السيارة «المزعومة». وأغلقت الضفة الغربية ومنعت دخول وخروج السيارات منها، في محاولة لمنع الخاطفين من الخروج من المنطقة مع الجندي المخطوف.
منظمة إنسانية: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين يرفعون علما أبيض في غزة
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأميركية في تقرير أصدرته أمس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، على نحو غير قانوني، على مدنيين فلسطينيين. وبحسب هذا التقرير المؤلف من 63 صفحة والمرتكز على شهادات وفحوص طبية، فإن الجنود الإسرائيليين قتلوا في سبعة حوادث منفصلة 11 مدنيا فلسطينيا، بينهم خمس نساء وأربعة أطفال، وجرحوا ما لا يقل عن ثمانية أشخاص كانوا يرفعون الأعلام البيض لتحييد أنفسهم. وأشارت المنظمة إلى أن «المدنيين كانوا في مجموعات ولوحوا بقميص أو وشاح. ولم يكن أي مقاتل فلسطيني موجودا في المحيط»، ودعت المنظمة الجيش الإسرائيلي إلى فتح تحقيق بعمليات القتل هذه. وأوضح بيان المنظمة أن المدنيين الـ11 لم يشكلوا درعا بشريا لحماس ولم يكونوا ضحايا تبادل إطلاق نار.
نواب في الكنيست يقومون بزيارة استفزازية في الأقصى
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أقدم ثلاثة نواب من حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف في إسرائيل بزيارة استفزازية في باحة الأقصى، أمس، احتجاجا على الشائعات التي تقول إن الشرطة ستوقف زيارات اليهود له. وجرت الزيارة بشكل سري، حيث رفض النواب الثلاثة إبلاغ الشرطة مسبقا بأمرها. لذلك لم ينتبه الفلسطينيون إليها في البداية. وعندما تعرفوا إلى النواب، بدأ الفلسطينيون يتجمعون للاحتجاج فسارع نواب اليمين إلى المغادرة. إسرائيل ترفض طلب ساركوزي الإفراج عن فلسطيني فرنسي الجنسية
* القدس المحتلة ـ أ.ف.ب: رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الإفراج عن فرنسي ـ فلسطيني موقوف بتهمة التخطيط لاغتيال حاخام. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «رئيس الوزراء قرر رفض طلب الإفراج عن هذا الفلسطيني بعد توصية من لجنة الإفراج عن السجناء في وزارة العدل التي رفضت الطلب لأنه لم يعلن أبدا ندمه». وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، قد قال قبل أسبوع إن ساركوزي كتب فعلا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي «للفت انتباهه إلى وضع صلاح حموري وليطلب من السلطات القضائية الإسرائيلية اتخاذ إجراء عفو».