رأفة بالعميد الكفيف

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «ولكننا لم نقل ذلك!»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الماضي، أقول هل نتحسر ونتأسى على صيرورة العميد كفيفا؟ فهو بفقدانه البصر عاش عالما غنيا، لعله ما كان ليعيشه لو بقي ببصره. لقد فقد البصر لكن أعطيت له البصيرة، واتسعت عوالمه وآفاقه، ومتعنا بإبداع غزير منحه لقب زعيم أدباء العصر بلا منازع. لكن لو بقي له نظره سالما تماما ـ وهي أمنية كل المعجبين به وبأدبه ـ لسهر على إبداعه بعيدا عن المساس به والإجحاف، الذي لحق به أيضا. وما كان وقع ضحية التزييف والتحريف والتشويه. بابكر جوب ـ السنغال [email protected]