أوباما يقيم أول إفطار رمضاني له لمسلمي أميركا

واشنطن تزدحم بالمناسبات خلال الشهر الفضيل

TT

أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس في البيت الأبيض، إفطارا رمضانيا لممثلي الجالية المسلمة بالولايات المتحدة، هو الأول له منذ توليه الرئاسة. ودعا البيت الأبيض ممثلين عن أبرز المنظمات الإسلامية في البلاد وشخصيات من الجالية المسلمة للإفطار الذي أقيم في «قاعة الدولة» في البيت الأبيض. وقد بدأ الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون تقليد إقامة إفطار رمضاني في البيت الأبيض في التسعينات من القرن الماضي، وأبقى خلفه الرئيس السابق جورج بوش على نفس التقليد.

وكان أوباما قد وجه رسالة إلى المسلمين حول العالم مع بداية شهر رمضان المبارك، أكد فيها حرصه على التعاون مع العالم الإسلامي. وأكد أوباما في خطابه التزام إدارته بتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي. وقال إن كل جهود سياسة إدارته تهدف إلى «تحقيق آمالنا المشتركة، والعيش في سلام وأمن والحصول على التعليم والعمل بكرامة، وأن نحب عائلاتنا ومجتمعاتنا وخالقنا». وأضاف أن الأمر «سيستغرق وقتا وجهودا صبورة. لا نستطيع أن نغير الأمور بين عشية وضحاها ولكن يمكننا أن نلتزم بصدق بما يجب أن نعمله بينما نسير في الاتجاه الجديد تجاه الوجهة التي نريدها لأنفسنا وأبنائنا». ويطلق إفطار البيت الأبيض سلسلة من المناسبات الرمضانية الرسمية في واشنطن، من إفطار تقيمه وزارة الخارجية إلى مأدبة إفطار في مقر الكونغرس تقيمه «جمعية موظفي الكونغرس المسلمين» الأسبوع المقبل. وقد دعيت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى إفطار «جمعية موظفي الكونغرس المسلمين» الذي يرعاه سفراء البحرين ومصر وباكستان وقطر والسنغال وأوزبكستان. وتقيم سفارات عربية وإسلامية في واشنطن موائد إفطار خلال الشهر الفضيل، كما تقيم سفارات أجنبية عدة، بينها السفارة البريطانية، موائد إفطار رمضانية.