انتخب مجلس الشورى المركزي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بالإجماع عمار الحكيم لرئاسة التنظيم خلفا لوالده عبد العزيز الحكيم الذي توفي الأسبوع الماضي. ووعد نجل الحكيم بتصحيح «أخطاء الماضي» و«الانفتاح» على محيط العراق العربي والإقليمي والدولي. وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقب انتخابه: «سنعمل جاهدين على تطوير مؤسسة المجلس الأعلى والاستفادة من ظروف الماضي والتشخيص الدقيق للأخطاء». إلى ذلك أكد علي الدباغ، الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، أن بلاده لن تقبل بأقل من تسليم المطلوبين المتورطين في التفجيرات الدامية الأخيرة التي شهدتها بغداد، التي تقول الحكومة العراقية إنهم موجودون في سورية. وقال الدباغ لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة العراقية سلمت وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الذي يتوسط بين بغداد ودمشق، «أدلة دامغة» على ضلوع جهات تعمل من داخل سورية في أعمال العنف في بلاده.