تصاعدت الأزمة داخل جماعة الإخوان المسلمين الأردنية مع تهديد 4 أعضاء يوصفون بأنهم من تيار الحمائم باستقالات جماعية من المكتب التنفيذي للإخوان وهم نائب المراقب العام عبد الحميد القضاة، والدكتور رحيل الغرايبة، وأحمد كفاوين، وممدوح المحيسن، بسبب انتهاز تيار «الصقور» فرصة غياب الأربعة واتخاذ قرار بحل اللجنة السياسية في الجماعة التي يرأسها الغرايبة، وإعادة هيكلة المكتب الإعلامي للحركة. وحمل الأعضاء المهددون بالاستقالات على ما وصفوه بالأسلوب التخويني واتهامهم بتسريب تقرير «الإخوان» السري الذي يتهم الأردن بالانخراط في مشروع أميركي صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، إلى جانب عدم التزام الجماعة بقرار مكتب الإرشاد العالمي بعدم ازدواجية التنظيم. وترافق ذلك مع جدل ازداد سخونة داخل الجماعة حول فك الارتباط التنظيمي بين «إخوان» الأردن، وحركة حماس، والمكاتب الأربعة الإدارية التابعة لـ«إخوان» الأردن في دول الخليج.