إصابة وزير باكستاني في هجوم بالأسلحة

هو رجل دين معارض

TT

قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين مجهولين أصابوا بالرصاص وزير الشؤون الدينية الباكستاني، حامد سعيد كاظمي، في هجوم وقع بالعاصمة إسلام آباد أمس، وأسفر أيضا عن مقتل سائقه. وكاظمي رجل دين ومعارض شرس لحركة طالبان في باكستان.

وقال ضابط بالشرطة، أطلق مسلحون وابلا من الرصاص على سيارة الوزير. وكانت باكستان قد استعدت لهجمات انتقامية من قبل متمردي طالبان وجماعات لها صلات بتنظيم القاعدة ردا على ضربة صاروخية أميركية قتلت بيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستانية في الخامس من أغسطس (آب). وأظهرت قنوات تلفزيونية لقطات لكاظمي وهو مصاب على ما يبدو في ساقه. وقال خالد حسين، طبيب في مستشــفى حكومي، «كاظمي مصــاب، لكن حالته مستقرة».

وشن الجيش الباكستاني حملة في أبريل (نيسان) للقضاء على وجود طالبان في وادي سوات ووادي بونر اللذين يقعان على مسافة من إسلام آباد تقطعها السيارة في بضع ساعات. وتمكن الجيش منذ ذلك الحين من تضييق الخناق على المقاتلين في معقلهم الرئيسي في وزيرستان الجنوبية. وساهمت الحملة في تهدئة مخاوف حلفاء باكستان، خاصة الولايات المتحدة ودولاً أخرى لها قوات في أفغانستان المجاورة، بشأن قدرة القوات الباكستانية على مواجهة تمرد المتشددين.