نفى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي تعرض لانتقادات وطلبات بتحقيق مستقل في قضية الإفراج عن المدان في تفجير لوكربي عبد الباسط المقرحي أن يكون في الأمر مؤامرة أو تغطية وخداع أو اتفاق نفطي. في نفس الوقت هزمت الحكومة الاسكوتلندية في البرلمان أمس حيث صوت 73 نائبا مقابل 50 ضد دعمها في قرارها الإفراج عن المقرحي الذي أرجعته لأسباب إنسانية لأنه يحتضر. في غضون ذلك قال مصدر ليبي رسمي أمس في طرابلس إن المقرحي المصاب بسرطان البروستاتا نقل إلى غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات طرابلس. وقال أحد أفراد عائلة المقرحي إنه لم يسمح لأهله بزيارته.
من جهة أخرى تعرضت العلاقات المغربية ـ الليبية إلى انتكاسة حيث انسحب الوفد المغربي الذي يترأسه رئيس الوزراء عباس الفاسي من احتفالات الذكرى الـ 40 لتولي الزعيم الليبي معمر القذافي الحكم احتجاجا على حضور محمد عبد العزيز أمين جبهة البوليساريو الاحتفال. الى ذلك حثت الولايات المتحدة القذافي أمس على التزام اصول اللياقة لدى حضوره اجتماعات الأمم المتحدة هذا الشهر.