يبدو أن الأمير هاري الابن الأصغر لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، لم يستطع العثور على حبيبة مناسبة طيلة الأشهر الثمانية الماضية التي تلت انفصاله عن صديقته الشقراء تشيلسي ديفي. فقد أعاد الأمير هاري المياه إلى مجاريها مع صديقته السابقة، حيث تمت بينهما بالفعل عدة لقاءات بعد أن زارته ديفي في قصر «كلارينس هاوس» مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن، وفي المسكن الذي يمتلكه مع شقيقه الأمير وليام. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشعبية بأن الأمير الشاب (24 عاما) على اتصال دائم بصديقته المولودة في زيمبابوي (23 عاما) بعد زيارتها له في قصر «كلارينس» في نهاية يوليو (تموز). ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله إن هاري وتشيلسي يرغبان في أن يخوضا محاولة جديدة للارتباط، إلا أنهما اتفقا على أن تكون علاقتهما هذه المرة «سرا» حتى يحصلا على فرصة مناسبة لإنجاحها.
وأضاف المصدر: «لن تراهما بالطبع وهما في ملهى ليلي معا (كما اعتادا من قبل)، ولكنهما كانا يلتقيان سرا خلال الأسابيع الماضية.. لقد اشتاق هاري لتشيلسي بشدة، وهو شديد الرغبة في تجديد علاقتهما». يذكر أن هاري الذي ارتبط بديفي لمدة خمس سنوات، قبل أن ينفصلا في مطلع العام الجاري، وارتبط خلال الأشهر القليلة الماضية بمذيعة تلفزيونية، إلا أن أحد الأصدقاء المقربين منه قال: «إن هاري مر ببضع نزوات ولكنها لم تكن جادة.. إنه ما زال يكن المكانة الأكبر في قلبه لتشيلسي»، التي ارتبطت من جانبها أيضا بعلاقات غير جادة بعدد من الرجال خلال أشهر الصيف الماضية.