المحطات الرئيسية في الأزمة

TT

في ما يلي المحطات الكبرى من الأزمة المالية التي اندلعت عام 2007 في الولايات المتحدة وتسارعت في سبتمبر (أيلول) 2008 حتى اتخذت أبعادا عالمية غير مسبوقة:

* 7 سبتمبر: الخزانة الأميركية تضع شركتي فريدي ماك وفاني ماي، عملاقي القروض العقارية تحت إشراف الدولة، وتضمن ديونهما بمستوى 200 مليار دولار.

* 12 سبتمبر: فيما كان مصرف الأعمال ليمان براذرز يسعى لجمع الأموال في الأسواق، هبطت أسهمه بنسبة 5،13% في بورصة نيويورك وفقدت 90% من قيمتها خلال سنة.

* 15 سبتمبر: أعلن ليمان براذرز إفلاسه، فيما أعلن بنك أوف أميركا الاستحواذ على مصرف ميريل لينش المؤسسة الأخرى البارزة في بورصة وول ستريت.

تراجعت أسهم ايه آي جي بأكثر من 60% في البورصة ما ساهم في هبوط مؤشر داو جونز بنسبة 42،4%. وانهارت بورصات أوروبا وآسيا.

* 16 سبتمبر: عمد الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) والدولة عمليا إلى تأميم ايه آي جي المهددة بالإفلاس بمنحها مساعدة بقيمة 85 مليار دولار مقابل السيطرة على 9.79% من رأسمالها. وأغلق مؤشر داو جونز مجددا على تراجع بلغ 06.4%.

* 18 سبتمبر: السلطات الأميركية تعلن إعداد خطة بقيمة 700 مليار دولار للتخلص من الديون المشكوك في تحصيلها التي تراكمت لحساب المصارف في القطاع العقاري.

* 21 سبتمبر: آخر مصرفي أعمال أميركيين هما غولدمان ساكس ومورغان ستانلي، يتخليان عن وضعهما ويتحولان إلى مجرد شركة قابضة مصرفية للحصول على مساعدات من الدولة، لقاء خضوعهما لتنظيمات أكثر صرامة تفرضها السلطات المصرفية.

* 26 سبتمبر: مصرف جي بي مورغان يسيطر بمساعدة السلطات الفيدرالية على منافسه واشنطن ميوتشوال الذي أعلن إفلاسه ليصبح بذلك أكبر مصرف ودائع يسجل إفلاسا في تاريخ الولايات المتحدة.

* 29 سبتمبر: مجلس النواب يرفض خطة الإنقاذ مما يثير تراجعا قياسيا في وول ستريت بلغ ـ 98.6% إلى 68.777 نقطة. كما سجلت بورصات العالم انهيارا وصل إلى ـ 4% في فرانكفورت و ـ 5% في لندن وباريس.

سيتي غروب يدرس شراء منافسه واكوفيا الذي يواجه مأزقا ويقدم عرضا مدعوما من السلطات الفيدرالية.

وفي الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، وافق الكونغرس في نهاية المطاف على خطة إنقاذ النظام المصرفي. وحصل سيتي غروب على 25 مليار دولار من الدولة بعدما تخلى عن شراء واكوفيا الذي استحوذ عليه بنك ويلز فارغو.