مجتمع بحاجة إلى إصلاح ومصلحين

TT

* تعقيباً على مقال عطاء الله مهاجراني «قم وطهران: موقفان واتجاهان مختلفان»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ما ذهب إليه الكاتب من أن المواقف السيئة والمنحازة لعدد من المراجع الإيرانيين، أدت إلى تراجع دور الدين وتأثيراته المعنوية على الإيرانيين، خصوصا فئة الشباب، صحيح تماما. فكل ما نعرفه عن العديد من المراجع الدينية، هو أنهم سياسيون أولاً، ويوظفون الدين لغايات سياسية. لقد أصبح المجتمع الإيراني بحاجة إلى مصلحين، من أمثال خاتمي وعبد الله نوري وكديور، والكاتب نفسه، وغيرهم من مفكرين إيرانيين عصريين. سمير الأهوازي ـ المملكة المتحدة [email protected]