متحدثو العربية الأفغان.. العمود الفقري لإدارة الدولة

مسؤولون كبار خريجو السعودية.. والأزهر

أفغانيتان عائدتان من التسوق في سوق كابل أمس (أ.ب)
TT

تعتبر اللغة العربية قريبة إلى ثقافة عموم الأفغان فهي لغة القرآن والدين، والشعب الأفغاني متمسك بكل ما ينتمي إلى الدين والشريعة، وفي العاصمة كابل العشرات من المسؤولين الحكوميين والوزراء الذين يتقنون اللغة العربية ويعتبرون اليوم العمود الفقري لإدارة الدولة، مثل الشيخ محمد صديق تشكري وزير الحج والأوقاف، وهو خريج من المدينة المنورة، ووزير التجارة شهرستاني، وآصف نانج المتحدث باسم وزارة التعليم، وهو خريج جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والشيخ يونس قانوني رئيس البرلمان الأفغاني، ومولوي قاسم حليمي خريج الأزهر الذي يشغل منصب نائب رئيس المحكمة العليا بكابل، والشيخ خليل حناني من كبار مسؤولي حملة عبد الله عبد الله منافس الرئيس حميد كرزاي، وهو خريج أم القرى أيضا، ونائب قاضي القضاة الأفغاني الدكتور عبد الجليل كاموي وهو أزهري التعليم، وفي الخارجية الأفغانية هناك العشرات من المسؤولين من خريجي السعودية. وتحدث الشيخ عبد الرب رسول سياف زعيم المجاهدين في سنوات القتال ضد الروس وهو من خريجي الأزهر, عن ذكرياته في سنوات الجهاد في بيشاور وأفغانستان وكشف عن كثير من الأمور، أبرزها أن «طالبان صنيعة باكستانية».