ورطة أوباما

TT

> تعقيباً على مقال غسان الإمام «من المصيبة ببوش إلى الكارثة بأوباما»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن مطالب أوباما للعرب بتقديم تنازلات، أو ما يرى فيه عروضا تشجيعية لحكومة المتطرفين في تل أبيب، تمثل خيبة أمل للعديد من العواصم العربية الكبرى. سياسة أوباما لم تزل تعاني من تبعات الأزمة المالية، وتأثيرها على ناخبيه. وهذا ما ينعكس عليه سلبا، حيث لم يحقق بعد، إنجازات من شأنها أن تصلح ما أفسده بوش، بداية بالملف الاقتصادي وما يتعلق بالخدمات المعيشية لدافعي الضرائب، وانتهاء بالورطة الأفغانية التي تزداد تعقيدا، حيث كل ما يتحقق على الأرض، هو مزيد من الضحايا الأبرياء، وعجز عن احتواء طالبان.

أحمد القثامي [email protected]