أطلال أنهار وبقايا ذاكرة

TT

> تعقيباً على مقال خالد القشطيني «يا دجلة الخير»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن دجلة الخير، بات اليوم ليلى العراق المريضة، حيث يعاني هذا النهر ومعه الفرات والكارون مرض «فقر الماء» الخطير. فهل يكفي استحضار الذكريات وما أبدعه الشعراء والكتاب في الماضي القريب أو البعيد، لوصف جمال هذه الأنهار وتبيان أثرها البالغ في رخاء ونماء وادي الرافدين؟ وهل يجدي الوقوف على ضفافها العطشى وقفة شاعر جاهلي أخذ ينشد الأطلال شعرا يفيض بلاغة ويذوب أسى ولوعة، غير قادر على بث الحياة في خرائبها؟ أنهار العراق تعاني من شح المياه فيها، وتتطلع إلى من يعيد المياه إلى مجاريها. زيدان خلف محيي اللامي ـ لوكسمبورغ [email protected]