كان معارضا بلسانه

TT

> تعقيبا على خبر «مستشار للمالكي ردا على دمشق: كل أنواع المعارضة مسموح بها في العراق عدا الإرهابية»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن المعارضين العراقيين السابقين في سورية، ومنهم المالكي، لم يكونوا يملكون غير معارضتهم. ولم يكونوا من أصحاب المليارات، ولا من نسيج دولة سابقة. والأهم من ذلك، أن المالكي حين كان معارضا، لم يكن ممن يفجرون السيارات المفخخة، ولا من مساندي الانتحاريين المهووسين. لكن يبقى على المالكي تحرير العراق من النفوذ الإيراني. علي البصري ـ السويد [email protected]