مسؤول يمني لـ«الشرق الاوسط»: وساطة إيران والصدريين دليل عمالة الحوثيين

الحوثيون يعلنون قطع اتصالات الجيش * سفير صنعاء في بيروت: التقيت مبعوث الصدر مرتين

نازحون يمنيون من صعدة في معسكر أقامته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في منطقة حجة أمس ( أ.ف. ب)
TT

اعتبر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ما تم إعلانه عن رغبة في التوسط بين الحكومة اليمنية والحوثيين، من قبل إيران وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بأنه دليل على «عمالة المتمردين وخدمتهم لأجندة خارجية». وقال إسكندر الأصبحي، رئيس المركز الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لماذا نقبل وساطة؟ وهذه جماعة متمردة، وإنهم يحفرون قبورهم بأيديهم، ولا بد من نهاية حاسمة وحازمة ضدهم».

من جانبه، قال محمد عبد السلام، الناطق باسم عبد الملك الحوثي، القائد الميداني للحوثيين في محافظة صعدة، إن مسلحيهم استولوا على المواقع العسكرية في الجبل الأحمر بصعدة، وقاموا بقطع الاتصالات العسكرية عن الجيش في المنطقة بشكل تام. في غضون ذلك، أكد فيصل أمين أبو راس، السفير اليمني في بيروت لـ«الشرق الأوسط» أنه التقى مرتين مبعوثا عن رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، الذي طرح مبادرة لإنهاء القتال مع الحوثيين في اليمن، «وقد رحلت المقترح إلى الجهات المسؤولة في الداخل من غير أن نقدم أي وعود، بل إن شرطنا الأهم هو أن تتم المصالحة وفق النقاط الست المعلنة من قبل حكومتنا»، مشيرا إلى أن، التيار الصدري، «قد سحب المبادرة».