إلزام المدارس بإقامة غرف لتشخيص الإصابات بإنفلونزا الخنازير بين الطلبة

إيقاف الدراسة عندما تزيد الإصابة عن المعدل الطبيعي

TT

ألزمت وزارتا الصحة السعودية والتربية والتعليم خلال اجتماع في جدة أول من أمس، المدارس بتأمين غرف خاصة لتشخيص حالات الإصابات بإنفلونزا الخنازير مشترطة أن تكون بعيدة عن أماكن ازدحام وتجمع الطلاب والطالبات.

واتفقت الوزارتان على إيقاف الدراسة في إي مدرسة تزداد فيها عدد الحالات عن المعدل الطبيعي، حيث كشف ذلك الدكتور سامي بن محمد باداود، مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، بعد الاجتماع الذي عقد بين عدد من المسؤولين من مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة والإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في كل من الدكتور عبد الله الثقفي، مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة، وعبد الكريم الحقيل، مساعد مدير عام التعليم لشؤون تعليم البنات، والدكتور محمود السيد، مدير الوحدة الصحية المدرسية بجدة.

وأضاف باداود «اتفق المجتمعون على التركيز على مراقبة الوضع الصحي بالمدارس وتأمين غرف خاصة بكل مدرسة لتشخيص الحالات المشتبه بها، يشترط فيها أن تكون بعيدة عن أماكن ازدحام وتجمعات الطلاب والطالبات».

وتابع «وأوصى الاجتماع بتحديد منسقين من الجهتين لتولي مراقبة المعايير الصحية وكيفية تطبيق الضوابط المحددة لها والاتفاق على إمكانية إيقاف الدراسة في أي مدرسة تزداد فيها عدد الحالات عن المعدل الطبيعي».

وبين باداود «أن الاجتماع ناقش عدداً من النقاط المهمة والرئيسية للخطة الخاصة بكيفية التعامل مع الوضع الحالي لإنفلونزا الخنازير ووضع آليات محددة للتعامل مع إي حالة تحدث مع بداية العام الدراسي الجديد في الثالث من أكتوبر المقبل».

وأوضح أنه تم وضع خطة تضمنت وضع أسس للبرامج التدريبية المقررة لأطباء الوحدات الصحية المدرسية وبرنامج تدريب الرواد الصحيين والمرشدات الصحيات على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها أو الحالات المكتشفة بين الطلاب والطالبات في كل مدرسة. مؤكدا «أنه تم الاتفاق بين المجتمعين على ضرورة قيام نخبة من الأطباء والطبيبات من صحة جدة بتقديم مجموعة من المحاضرات التعليمية والتثقيفية في المراكز الإشرافية بالقطاعين الحكومي والخاص مع تقديم «سي دي» توعوي عن مرض إنفلونزا الخنازير لكل رائد صحي ومرشدة صحية في كل مدرسة لتمكينهم من التعرف على المرض وكيفية انتقاله وانتشاره بين الناس، وبالتالي تعميم الفائدة على الجميع.