سلام فياض وحنكة الخبير

TT

> تعقيبا على خبر «سلام فياض عدو الفصائل.. الأكثر عملا وحضورا في الضفة الغربية»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن سلام فياض أنقذ البلاد والعباد من فوضى الفساد التي أزكمت رائحتها أنوف الكثيرين، وكانت السبب الرئيسي في تقدّم حركة حماس على غيرها في الانتخابات التشريعية، وبأصوات العديد من الفتحاويين أنفسهم، ممن تذمروا من الواقع المر الذي ساد البلاد طولا وعرضا. ولكون فياض خبيرا ماليا عريقا، فقد استطاع ضبط الأمور المالية، وقضى على المفسدين والفاسدين الطامعين في نهب أموال المساعدات القادمة للشعب الفلسطيني. ومن الطبيعي ألا يروق مثل هذا الضبط والربط للكثيرين ممن أخذوا يسنون حرابهم ضد هذا الخبير الكبير، الذي قص أجنحتهم بحكمة وحنكة بدعمِ وتأييد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. د. محمد علاّري [email protected]