اليمن: إطلاق سراح طبيب اوزبكي مختطف بعد وساطة من القبائل

الخاطفون يطالبون بالإفراج عن قريب لهم محبوس في قضية جنائية

TT

قال مسؤولون ان طبيبا أجنبيا خطفه رجال قبائل يمنية في شمال شرق البلاد ليل اول من امس قد أطلق سراحه امس. ويعمل الطبيب في مستشفى بمحافظة شبوة وقد اختطف في محافظة مأرب المجاورة أثناء سفره للعاصمة صنعاء. كان مسؤول يمني أبلغ رويترز أن الطبيب أفرج عنه سالما بعد وساطة شيوخ قبائل.

وأكد مصدر دبلوماسي روسي في صنعاء أمس ان الطبيب الذي احتجز رهينة لفترة وجيزة في اليمن لدى قبيلة يمنية اوزبكي الجنسية وليس روسيا. وقال هذا المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية ان الخاطفين اعتقدوا ان هذا الطبيب روسي لكنهم تحققوا من انه اوزبكي ويدعى عبد الرحمن وهو مسلم، وافرجوا عنه". وكانت السلطات اليمنية وبينها محافظ مأرب (شرق صنعاء) ناجي بن علي الزيدي حيث اختطف الطبيب الخميس، قدمته على انه مواطن روسي. والطبيب في طريقه امس الى العاصمة اليمنية.

وكان تم الافراج امس عن الطبيب الذي خطفته مساء اول من امس احدى القبائل في شرق صنعاء، على ما افاد مصدر امني يمني. وقال مصدر امني يمني لوكالة الصحافة الفرنسية ان "عملية امنية اطلقت في المنطقة حيث كان الرهينة محتجزا فقام خاطفه بتسليمه".

وكان الطبيب خطف مساء الخميس في شرق العاصمة اليمنية صنعاء من قبل زعيم قبلي اكد لوكالة الصحافة الفرنسية انه يريد مبادلته بقريب له مسجون. وقال الزعيم القبلي ناجي دويحان في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية ان رجاله خطفوا الطبيب على الطريق بين صنعاء ومأرب شرق العاصمة واقتادوه الى منطقة واسط الجبلية. واضاف انه يريد مبادلة الرهينة بابن شقيقه المسجون في صنعاء بعد ادانته بسرقة سيارة تابعة لمكتب حكومي. وتابع هذا الزعيم القبلي الذي ينتمي الى قبائل الشعفة ان "السيارة اعيدت لكن ابن شقيقي قائد دويحان ما زال معتقلا". وقال محافظ مأرب في بيان نشره موقع الميثاق على الانترنت امس ان عدد خاطفي الطبيب ثلاثة أو أربعة خاطفين وانهم يطالبون بالافراج عن قريب لهم محبوس في قضية جنائية. ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف اجانب على يد قبائل تريد ان تحقق الحكومة مطالب لها. وخطفت هذه القبائل اكثر من مئتي اجنبي في السنوات ال15 الاخيرة.