الأمير نايف يهنئ جامعة الملك سعود بدخولها نادي أفضل 200 جامعة عالمية

حققت المركز 197 حسب تصنيف ويبوماتريكس

TT

أعرب الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية، عن تهنئته لجامعة الملك سعود لدخولها نادي أفضل 200 جامعة عالمية، وذلك بتحقيقها المرتبة 197 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبوماتريكس الإسباني العالمي، في الوقت الذي حققت فيه إنجازا غير مسبوق للجامعات العربية والإسلامية.

وكانت جامعة الملك سعود قد احتلت في التصنيف العالمي المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا، كما حققت المرتبة 21 على مستوى آسيا.

وتمنى الأمير نايف في خطاب جوابي بعث به إلى جامعة الملك سعود تحقيق المزيد من التقدم والنجاح للجامعة ومنسوبيها.

من جهته عبر الدكتور عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، عن بالغ شكره وتقديره للأمير نايف على ما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين.

ونوه العثمان بالدور المحوري والمهم للأمير نايف بن عبد العزيز، والمتمثل في الدعم اللامحدود لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية في مرحلتها الجديدة، مؤكدا أن ثمة ارتباطا وثيقا بين الأمير نايف واهتمامه ورعايته للعلم والعلماء ودعم مسيرة البحث العلمي الرصين، من خلال تأسيس عدد من كراسي البحث في الجامعات السعودية، إضافة إلى جائزة الأمير نايف للسنة النبوية وعلومها، وكذلك تأسيس كراسي وبرامج وأقسام أكاديمية خارج حدود الوطن، وتولي النائب الثاني للرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.

وأضاف العثمان أن رعاية الأمير نايف لجامعة الملك سعود لا حدود لها، وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات المملكة عموما، مستشهدا بإنشاء كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود، والذي بات برنامجا متخصصا في مجال الأمن الفكري، وسيتم الانتهاء قريبا من وضع استراتيجية وطنية شاملة في هذا المجال.

وأكد أن الجامعة حظيت بإعداد هذه الاستراتيجية، والتي ستعمل عليها من خلال العمل الجاد والدؤوب في تنفيذ الخطط والتصورات التي يأمل في تحقيقها الأمير نايف في مجال الأمن الفكري، من إجراء بحوث ودراسات نوعية نحو تحقيق الريادة محليا ودوليا.