مناضلون في رحاب الملك

TT

* تعقيبا على خبر «الرياض.. أول مجلس حكم منذ الدولة العباسية يجمع العراقي والمصري واللبناني والليبي والفلسطيني والسعودي»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر ( أيلول) الحالي، أقول: الملك عبد العزيز، كان حضناً للعديد من المناضلين العرب، ممن استفادوا من دولته وعطفه، واستفاد من خبراتهم ورؤاهم. والكاتب يستحق التقدير على مقاله، لكني أود أن أصحح خطأ بسيطا ورد في المقال. فقد احتضن الملك عبد العزيز ثلاثة من المناضلين الليبيين، أولهم كان بشير السعداوي، الذي نسبه الكاتب إلى تونس، بينما هو مجاهد ليبي معروف توفي عام 1957 في بيروت، بعد أن طرده الملك إدريس لأنه كان منافسا قويا لزعامته، وكان أحد زعماء الاستقلال في ليبيا. الشخصية الثانية، كان أبو الوليد خالد القرقني. وكان مجاهدا معروفا في ليبيا، توفي في سبعينات القرن الماضي. وكان مبعوثا للملك عبد العزيز. والشخصية الثالثة، هو المجاهد (طارق الأفريقي)، وهو عسكري محترف تعلم في أرقى الأكاديميات في اسطنبول وفي ألمانيا، وخاض نضالاً في عدة بقاع من العالم، منها كونه قائدا متطوعا في حرب الحبشة ضد ايطاليا فيما بين 35ـ1936. وقد تولى تنظيم الجيش السعودي وفق الأسس الحديثة. توفي في دمشق عام 1963. حسين المزداوي ـ جنوب أفريقيا [email protected]