أفغانستان في طريق الحرير

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أفغانستان هم عرب أيضا»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن عودة الملكية إلى حكم أفغانستان، هي الحل الوحيد لأزمتها، إذ تشكل عامل استقرار سياسي لها. يتم ذلك بالتوازي مع تجريد رجال الدين (أمراء الحروب) من نفوذهم الديني والمالي، من خلال إعادة مؤسسات الدولة، وتنشيط الاقتصاد، وحرق مزارع الخشخاش والنباتات الضارة الأخرى، وتفعيل طريق الحرير والتجارة البينية. فلأفغانستان موقع جغرافي استراتيجي. فهي تقع في وسط آسيا، وتربط بين كبريات الدول والاقتصاديات. كذلك من المهم العمل على إيجاد مؤسسات تعليمية مدنية، مثل الجامعات والكليات والمعاهد، لتنشئة جيل أفغاني متعلم ومتخصص. بذلك يتم إنقاذ المجتمع الأفغاني من الإرهابيين، وتخليص العالم مما يعانيه من وجود وانتشار هذه القنابل الموقوتة.

بدر القاسمي [email protected]