السفارة الأميركية في دمشق تستأنف نشاطها الاجتماعي وسط توقعات بإعادة فتح المركز الثقافي المغلق منذ 2008

TT

وجهت السفارة الأميركية في دمشق دعوات خاصة إلى حضور حفل استقبال في منزل السفير في حي الروضة في نهاية الشهر الحالي، للتعرف على القائم الجديد بأعمال السفارة الأميركية تشارلز هنتر الذي خلف القائمة بالأعمال مورا كونالي التي عينت في يوليو ( تموز) الماضي مساعدة لجفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط. كما يهدف الحفل إلى التعرف على الكادر الجديد العامل في المركز الثقافي الأميركي في دمشق، وتوقعت مصادر دبلوماسية غربية في دمشق تعيين الولايات المتحدة الأميركية سفيرا لها في دمشق مع بداية العام القادم، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» من المتوقع قريبا إعادة فتح المركز الثقافي الأميركي أمام الجمهور. ويشار إلى أن الحكومة السورية أصدرت قرارا بإغلاق المركز الثقافي الأميركي في دمشق أمام الجمهور وذلك منذ (28ـ10ـ2008)، كما أغلقت مركز تعليم اللغة والمدرسة الأميركية، ردا على غارة نفذها الجيش الأميركي على قرية السكرية السورية على الحدود العراقية في (26ـ10ـ2008). وبعد التحسن النسبي الذي طرأ على العلاقات السورية ـ الأميركية منذ تسلم إدارة الرئيس باراك أوباما الحكم وفتح حوار مع دمشق، أعيد فتح مركز تعليم اللغة في مارس (آذار) الماضي، فيما بقي المركز الثقافي والمدرسة الأميركيان مغلقين. ولم تعين الولايات المتحدة سفيرا لها في دمشق، منذ قيام إدارة الرئيس السابق جورج بوش بسحب سفيرتها من دمشق على خلفية تأزم الوضع في لبنان عام 2005.