كوريون شماليون يلجأون لسفارة الدنمارك في فيتنام

بعد فرارهم من بلادهم في رحلة دامت شهوراً بحثاً عن الغذاء

امرأة تقرأ رسائل تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وتعبر عن الأمل في إعادة توحيد الكوريتين خلال حملة تطالب بتحسين وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، في سيول أمس (ا.ب)
TT

توجهت مجموعة مكونة من تسعة مواطنين كوريين شماليين إلى السفارة الدنماركية في العاصمة الفيتنامية هانوي أمس، طلباً للجوء السياسي بعد أن تركوا بلادهم المعزولة بحثا عن الغذاء والحرية، حسبما أفاد ناشطون. وأكد السفير الدنماركي بيتر هانسن دخول مواطنين من كوريا الشمالية إلى سفارة بلاده أمس، لكنه أحجم عن الرد على تقديم إيضاحات أخرى.

وقالت وكالة «رويترز»، إنها اطلعت على بيان كتبه طالبو اللجوء إلى السفارة، جاء فيه أن الكوريين الشماليين التسعة، وهم زوج وزوجته وأم وابنتها وخمسة أفراد آخرين، قالوا إنهم فروا في أوقات متفرقة ومن مناطق مختلفة ببلادهم الأصلية «بحثا عن الغذاء والحرية من القمع». وأضاف البيان «بعضنا اعتقلته الشرطة الصينية ثم رحلته قسرا إلى كوريا الشمالية، وبعد إعادتنا عانى بعضنا شهورا من الاعتقال في كوريا الشمالية، أقل ما توصف به أنها وحشية. وصلنا الآن لمرحلة من اليأس والعيش في خوف من الاضطهاد داخل كوريا الشمالية، جعلتنا نقرر المخاطرة بحياتنا من أجل الحرية بدلا من انتظار قدرنا في سلبية».

وتقول وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية، إن أكثر من 16 ألف مواطن كوري شمالي فروا إلى الشطر الجنوبي منذ نهاية الحرب الكورية، التي استمرت بين عامي 1950 و1953 كلهم تقريبا في السنوات العشر الأخيرة.