تضارب وتلاسن بين حماس وفتح حول «المصالحة»

اقتراح مصري بتوقيع بدون احتفال.. وعباس يتهم الحركة بالهروب من الاستحقاقات

خالد مشعل زعيم حماس يتحدث مع رمضان شلح من حركة الجهاد واحمد جبريل من الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تضاربت التصريحات بين مسؤولي حركتي فتح وحماس حول توقيع اتفاق المصالحة بينهما لإنهاء حالة الانقسام وسط الساحة الفلسطينية, فبينما رجحت حماس التأجيل وقال مسؤولون فيها إنهم طلبوا من الجانب المصري التأجيل وإن القاهرة تفهمت ذلك، رفض مسؤولون في السلطة وفتح التأجيل. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، إن وفد الحركة إلى القاهرة تقدَّم بطلب رسمي لتأجيل الحوار بسبب تسمُّم أجواء الحوار بفعل موقف السلطة الفلسطينية من تقرير غولدستون حول الحرب في غزة، لكن مسؤولا في حركة فتح قال أمس إن القيادة المصرية أبلغت المسؤولين في الحركة أنها ستعرض صيغة اتفاق مصالحة بين الفلسطينيين يجري توزيعه لتوقعه الفصائل يوم 15 من الشهر الجاري، على أن توقعها بقية الفصائل قبل يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بدون احتفال وذلك كمخرج من الموقف الحالي. واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب موجه إلى الشعب الفلسطيني مساء أمس في رام الله حركة حماس بـ«التهرب من استحقاقات المصالحة الفلسطينية».