«موبايلي» تعيد جدولة تمويل إسلامي بقيمة 400 مليون دولار مع أربعة بنوك سعودية

حصلت عليه في أبريل الماضي للاستحواذ على شركة بيانات

TT

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن الانتهاء من عقد اتفاق لإعادة جدولة تمويل إسلامي قصير الأجل بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، والتي كانت «موبايلي» حصلت عليه العام الماضي في أبريل (نيسان) 2008، بغرض الاستحواذ على شركة بيانات الأولى.

وذكرت «موبايلي» في بيان لها أمس، أنه بموجب الاتفاق تكون «موبايلي» قد استطاعت تحويل القرض قصير الأجل والبالغ قيمته 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) إلى قرض متوسط الأجل لمدة 4 سنوات، وذلك بالشراكة مع أربعة مصارف محلية هي سامبا، البنك الأهلي، بنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني (ساب).

وأشارت «موبايلي» في بيانها إلى أن هذا الاتفاق يعكس مدى ثقة المصارف المحلية بقوة المركز المالي لشركة «موبايلي» وتوقعات الأداء المستقبلية للشركة.

وكانت شركة «موبايلي» حصلت على قيمة القرض في العام الماضي بغرض تملك شركة «بيانات الأولى» والتي تستحوذ موبايلي الآن على نسبة 99 في المائة من حصصها، لتعزز بذلك موبايلي من تواجدها في السوق السعودية من خلال شركة بيانات الأولى العاملة بمجال تزويد خدمات المعطيات في المملكة.

وكانت شركة بيانات تمتلك حصة قدرها 33 في المائة في مشروع شبكة الألياف البصرية قبل عملية الاستحواذ لتقفز بذلك الحصة الموحدة لشركة موبايلي بعد الاستحواذ إلى 66 في المائة من هذا المشروع، وأشارت «موبايلي» في هذا الشأن، إلى أن ذلك يضمن لها السبل اللازمة للمنافسة والريادة في خدمات المعطيات وتوفير الإمكانيات الحديثة للبنية التحتية التي أنشأتها الشركة حتى اليوم وتستمر في تطويرها.

وأوضح المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي، أن إعادة الجدولة تأتي تأكيدا على قوة مركز الشركة المالي والثقة الكبيرة التي تحظى بها موبايلي، موضحا أن قيمة الصفقة التي هدفت إلى تعزيز شبكات البيانات قد بدأت تؤتي ثمارها بجذب المزيد من المشتركين في خدمة البيانات والتي أسهمت في زيادة الإيرادات للنصف الأول من عام 2009. وبين الكاف خلال حفل توقيع اتفاقية الجدولة مع ممثلي البنوك بمدينة الرياض، أن الشركة ستسعى بشكل متواصل لتعزيز نموها، وتحقيق حصص سوقية أكبر عن طريق إطلاق خدمات جديدة بجودة عالية وتقديم الأفضل لمشتركيها من قطاعي الأفراد والأعمال.

وأضاف بقوله «إننا نعتبر البنوك المساهمة معنا شركاء في التطور الذي وصلت إليه الشركة وتحولها من مشغل للهاتف المتحرك إلى شركة اتصالات متكاملة».

يذكر أن موبايلي أعلنت عن زيادة في صافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2009 بمبلغ 675 مليون ريال (180 مليون دولار) مقابل 448 مليون ريال (119 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 50 في المائة، لتحقق بذلك الشركة صافي ربح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009 بمبلغ 1.155 مليار ريال (308 ملايين دولار) مقابل 774 مليون ريال (206 ملايين دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 49 في المائة.