مرور الطائف يتسلم 6 مراكز جديدة لرفع مستوى السلامة على الطرق السريعة

مدير المرور: 600 ضابط وفرد باشروا أول أيام الدراسة

TT

تسلمت أمس إدارة مرور الطائف 6 مراكز جديدة في أنحاء متفرقة من المحافظة من إدارة الشرطة، وذلك لبدء أعمال إنهاء إجراءات الرخص والوقوف على الحوادث والإجراءات المرورية وتسهيل العمل على المواطنين والمقيمين من خلالها.

وكانت المراكز الستة التي تقع في أطراف المدينة في الفترة السابقة في عهدة الشرطة قبل أن يتسلمها رجال المرور أمس، حيث أوضحت إدارة المرور على لسان العقيد عبد الله آل عبيد الشهراني لـ«الشرق الأوسط»، أنه صدر القرار من قبل مدير الأمن العام، بتسلم هذه المراكز، وقيام إدارة المرور بالأعمال فيها.

وأضاف أنها «ستقدم خدمات استقبال تجديد الرخص ولوحات السيارات، إضافة إلى عملها في مباشرة الحوادث، ورفع مستوى السلامة على الطرق السريعة، بعد أن كانت الشرطة تقوم بالأعمال المرورية فيها».

وأوضح العقيد الشهراني «أن كلاً من وحدات مرور الحوية، رضوان، السيل، قيا، ظلم، ميسان، ستشملها الخدمات، وتسهل على قاطني المحافظات والقرى القريبة منها، الحصول على خدمات، بعد أن كانوا يقطعون مسافات كبيرة».

ومن الميدان، كشف مدير إدارة المرور في الطائف خلال اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن 600 ضابط وعسكري ميداني باشروا أعمالهم في الطرق الرئيسية والفرعية في المحافظة، إضافة إلى المحافظات التابعة تحت إشراف المحافظة.

وأضاف «ابتداء من الساعة السادسة صباحا، انتشر رجال المرور وتوزعت الدوريات السرية في الساحات وأماكن التجمع المتوقعة، كما تم توجيه الدوريات السرية برصد المظاهر السلبية التي قد تبدر من قبل الطلاب، خصوصا في أوقات الانصراف ظهرا». مؤكدا عدم تسجيل أي حوادث أو حالات تعطيل لسير الحركة المرورية حتى الساعة العاشرة صباحاً.

وعند سؤاله حول الإجراءات التي تتبعها إدارة المرور فيما يخص «التفحيط» وهو أبرز المخالفات التي تصدر من الطلاب، أوضح الشهراني أن المرور السري يرصد الحالة ومن ثم يقوم بإبلاغ العمليات، التي بدورها تعمم البلاغ ويتم القبض على المخالف، وتحتجز مركبته 15 يوما، ويحال بعدها إلى هيئة الجزاءات، حيث تتقرر العقوبة المناسبة لهذه الحالة. وقال «لا تقتصر المخالفات الصادرة عن الطلاب على التفحيط فقط، فهناك حالات عرقلة السير، وبعض المظاهر السلبية التي تخالف الذوق العام، ويتم التعامل معها بأسلوب سلس مراعاة لوضع المراهقين».