العراق: ائتلاف جديد ينافس المالكي يضم رئيسي الصحوة والوقف السني

الجلبي: البعثيون يمكنهم حصد 40 مقعدا في البرلمان * الدباغ: واشنطن وجهت رسالة واضحة لدمشق

TT

فيما أعلن في بغداد أمس عن تشكيل تكتل سياسي جديد باسم «ائتلاف وحدة العراق» بزعامة جواد البولاني وزير الداخلية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، قرر البرلمان العراقي إحالة مسودة قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي للأمن الوطني لحسم الخلافات حوله.

ويضم التجمع الانتخابي الجديد إضافة إلى الحزب الدستوري بزعامة البولاني كلا من تجمع الميثاق الوطني الذي يرأسه أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان «الوقف السني»، وأحمد أبو ريشة رئيس «صحوة العراق»، الذي كان رئيس الوزراء نوري المالكي يأمل في انضمامه لائتلافه «دولة القانون»، وسعدون الدليمي وزير الدفاع السابق، والتجمع الجمهوري العراقي برئاسة سعد عاصم الجنابي. وأكد البولاني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الائتلاف الجديد «هو الذي سيشكل الحكومة الجديدة». إلى ذلك أكد علي الدباغ، الناطق باسم الحكومة العراقية الذي رافق رئيس الوزراء نوري المالكي في زيارته إلى واشنطن التي اختتمت أمس، أن «الأميركيين أبلغونا بصورة واضحة بأنهم وجهوا رسالة واضحة للسوريين بأن العلاقة الجيدة مع الأميركيين تتطلب أن تقوم سورية بواجبها ومسؤولياتها في عدم السماح لأي مجموعات تهدد أمن واستقرار العراق، أو أن تسمح بعبور مجموعات إرهابية» عبر حدودها للعراق.

من ناحية اخرى، أكد أحمد الجلبي، رئيس المؤتمر الوطني العراقي ورئيس «هيئة اجتثاث البعث»، لـ«الشرق الأوسط» أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والأوضاع الأمنية أعادت البعثيين إلى مواقع أمنية مهمة في البلاد. وأقر الجلبي بوجود تأييد في الشارع للبعثيين، متوقعا أن يضمن هذا التأييد لهم 40 مقعدا برلمانيا في الانتخابات المقبلة.