المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعتبر أقوى امرأة في العالم حسب ترتيب قائمة مجلة «فوربس» حول نفوذ النساء في الدول المختلفة من خلال أوضاعهن السياسية والاقتصادية في العالم لهذا العام. ميركل، التي تنحدر من ألمانيا الشرقية، الشيوعية سابقا، تتربع كرئيسة للدولة على ألمانيا الموحدة التي تعتبر ثالث أقوى اقتصاد في العالم، بعد الولايات المتحدة واليابان. ورغم هذا فإن حياتها الشخصية ظلت بعيدة عن الأنظار وغير معروفة للآخرين.
ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الإلكتروني أمس الخميس مجموعة من الصور النادرة للمستشارة في طفولتها وشبابها، كما قالت عنها إنها «تفكر مثل الكمبيوتر، وعندما تجلس إلى جوارها لا يتوقف هاتفها المحمول من طراز (نوكيا ـ 6131) عن الذبذبة».
وتبعث ميركل بنحو 50 رسالة قصيرة عبر المحمول في اليوم، كما قال الموقع، كما أنها لا ترتدي خاتم زواج، رغم أنها متزوجة من أستاذ الكيمياء يواخيم زاور، وليس لديهما أطفال.
واهتمت الصحف الألمانية من جديد بالبحث في الجوانب الخفية في حياة فتاة ألمانيا الشرقية التي نجحت في الوصول إلى أرفع منصب سياسي في البلاد، بل والحفاظ عليه لفترة ثانية. إذ أدت المستشارة الألمانية أول من أمس الأربعاء اليمين الدستورية لفترة ثانية في منصبها كرئيسة للحكومة، وبذلك بدأت أول امرأة وصلت إلى منصب المستشارية في ألمانيا مهامها على رأس ائتلاف حكومي جديد يجمع المحافظين والليبراليين.
وتعيش ميركل مع زوجها في الطابق الرابع من أحد المباني، ويسكن تحتها حراسها، كما أنها من عشاق موسيقى ريتشارد فاغنر. وتتناول المستشارة ستة أكواب من القهوة في اليوم، كما أنها تحب التنزه والنوم لساعات طويلة. وتتسوق ميركل بنفسها، ويصل راتبها إلى نحو 240 ألف يورو سنويا.