ليوناردو مدرب الميلان: أدينا مباراة كبيرة رغم ضياع النقطتين

TT

تزخر الحياة بما هو أسوا من ذلك، على سبيل المثال أن تمنح خصمك، وأنت متقدم عليه 3/0، فرصة التعادل 3/3 في نهائي دوري أبطال أوروبا. يعتبر هذا المثال الأسوأ، إلا أن هذا التعادل الذي شهده استاد سان باولو، سوف يظل محفورا قليلا في ذاكرة الميلان ومدربه ليوناردو، الذي ظل متقدماً حتى قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة وهو ما كان الفوز الذي يطارده ميلان منذ 11 عاماً، حيث كان ليو نفسه من أحرز هدف الفوز لفريقه في يناير (كانون الثاني) من عام 1998. لم يفلح الميلان، منذ ذلك الحين في أن يتغلب على نابولي على ملعبه، ولم يحصد في الأعوام الأخيرة سوى المرارة: الهزيمة في المباراة المؤهلة للأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) من عام 2008، تعادل عديم الجدوى وفزع كبير من قبل غالياني، الذي اعتدى عليه ألتراس نابولي عقب لقاء الفريقين في الموسم التالي الذي خاب أمله نتيجة للنقاط الثلاثة التي تبخرت أول من أمس.