في إحدى اللقطات الفوتوغرافية، ظهر شيرو فيرارا وهو يقفز أمام مقعد البدلاء احتفالا بالهدف الثالث للفريق والذي حمل توقيع كامورينيزي، بينما كانت تطير نظارته في الهواء. لقد قضت مباراة أمس الأول، والتي أقيمت على الاستاد الأوليمبي في تورينو، على كل الشكوك الدائرة حول اختيار المنافس الحقيقي للإنتر هذا الموسم، حيث بدا يوفنتوس قويا في أصعب مبارياته على الإطلاق، معلنا حالة الطوارئ القصوى، ومسجلا جملة من الأهداف ليبرهن على مهارة جبهة هجومه، وكذلك جبهة الدفاع التي لم تمنح لمنافسيها سوى مساحات قليلة للغاية. على العكس من ذلك، فتح سمبدوريا ذراعيه عن آخرهما ليتلقى خماسية قاسية، مقدما للاعبيه أهم دروس هذا الموسم وأقواها على الإطلاق، ومطالبا بالاستفادة من هذه الصفعة القوية في المواجهات المقبلة، في حين تعد هذه النتيجة دافعا قويا للاعبي اليوفي في المواجهات المقبلة أمام كل من نابولي ومكابي حيفا وأتالانتا وهي المباريات التي سيخوضها الفريق قبل فترة توقف البطولة المحلية في انتظار عودة ماركيزيو وديل بييرو.