عودة الاقتصاد الأميركي للنمو مؤشر على انتهاء فترة الكساد

انخفاض الدولار أحد عوامل الانتعاش.. وأوروبا تعتبره كارثة بالنسبة لها

TT

أظهرت بيانات أميركية أمس تسجيل الاقتصاد الأميركي نموا في الربع الثالث للمرة الأولى منذ عام بسبب انتعاش إنفاق المستهلكين والاستثمار في بناء منازل جديدة، الأمر الذي ينهي بصورة غير رسمية أسوأ كساد شهدته البلاد منذ 70 عاما.

وقالت وزارة التجارة الأميركية في أول تقدير لها بشأن الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث الذي ينتهي بنهاية سبتمبر (أيلول) إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي بلغ 3.5 في المائة وهي أسرع وتيرة نمو منذ الربع الثالث من عام 2007 وذلك بعد أن انكمش 0.7 في المائة خلال الفترة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران).

في غضون ذلك قال مديرو شركات وسياسيون إن سعر صرف الدولار أسهم في انتعاش الاقتصاد الأميركي، إلا أنه يثير قلقا في العالم أجمع، ويشكل أحد أكبر التهديدات التي تواجه الانتعاشة التي تشهدها أوروبا واليابان.

وتراجع الدولار أمام اليورو بنسبة 18 في المائة وأكثر من 40 في المائة أمام عملة جنوب أفريقيا الراند والدولار الاسترالي، وأشار أحد كبار مساعدي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى أن انخفاض سعر الدولار يشكل كارثة بالنسبة لأوروبا.