«وليامز للفورمولا1» ينشئ مركزا تقنيا في «واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا»

يقدم برامج إلكترونية افتراضية لتدريب السائقين

TT

في أول خطوه من نوعها خارج القارة الأوروبية وقّع كل من فريق «وليامز للفورمولا1»، و«واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر»، اتفاقيه لإنشاء «مركز وليامز للتكنولوجيا» بمساحة تمتد على خمسة وأربعين ألف كيلومتر مربع، وأوضح فرانك وليامز، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الهدف الأساسي من هذا التعاون المشترك هو المساعدة على تأسيس كوادر من الخريجين في مجال هندسة سيارات «الفورمولا1»، وعلق بقوله: «الناس في منطقة الخليج مفتونون بكل ما يتعلق بسباقات السيارات على أنواعها».

وأكد وليامز أن رياضة «الفورمولا1» في منطقة الشرق الأوسط والخليج بشكل خاص ما زالت في طور النمو، لذلك فهي تحتاج إلى مزيد من الدعم المادي.

وستكون بداية العمل في «مركز وليامز للتكنولوجيا» من خلال مشروعين مستوحيين من عالم «الفورمولا1»، أولهما تقنية «Simulator»، وتتلخص في تدريب سائقي «الفورميلا» على جميع ظروف الطرقات وحلبات التدريب، بما فيها الظروف المناخية المصاحبة لعملية القيادة عبر تقنية الألعاب الإلكترونية الذي يقول عنها أليكس بيرنز، عضو مؤسس في «ويليامز»: «هذا النظام لتدريب السائقين مفيد جدا، ليس لسائقي (الفورمولا1) فقط، بل كذلك سيساعد مستقبلا على تقليص النسبة الكبيرة لحوادث السير التي تعاني منها كثير من الدول حول العالم، لو طبق هذا النظام في مراكز تعليم قيادة السيارات.

ناحية أخرى غاية في الأهمية وهي قيام هذا البرنامج بتوفير ملايين الدولارات التي تستهلكها برامج التدريب التقليدية لسائقي (الفورمولا1)». أما المشروع الثاني فيتلخص في العمل على توفير طاقة السائق خلال قيادته لسيارة «الفورميلا1» داخل قمرة القيادة، الأمر الذي يضمن له ساعات إضافية من التركيز خلال فترة السباق، وذلك عبر أثقال مغناطيسية حول عجلة القيادة، ومن ثم تخزين وإطلاق الطاقة بسرعة عالية، ما يجعل هذه التقنية مناسبة للاعتماد في الكثير من التطبيقات الأخرى، وتطبق هذه التقنية على وسائل مواصلات النقل الجماعي، كما هو الحال في مترو دبي على سبيل المثال.

وسيضم يضم «مركز وليامز للتكنولوجيا» نحو عشرين موظفا، إضافة إلى تمتعه بميزانية أبحاث وتطوير عالية جدا تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات وجدول عائدات مغرٍ محدد بدقة يرضي استثمارات فريق «وليامز للفورمولا1»، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.