أسباب أخرى لاستبعاد المفاوضات

TT

* تعقيبا على خبر «عريقات يؤكد: لا مفاوضات قريبا لأن الهوة لا تزال كبيرة.. وكلينتون تصل إلى المنطقة بعد أسبوع»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول لا مفاوضات قريبة فعلا، ولكن ليس لأن الهوة كبيرة، وأن إسرائيل ماضية في التوسع الاستيطاني وتهويد القدس، ولكن لأن فتح خسرت كثيرا من سمعتها لصالح حماس بعد حرب غزة وصمود المقاومة أولا، ثم ما صاحب تقرير غولدستون من تخبط للسلطة. لذا فإن مزيدا من المفاوضات العبثية ينذر بكارثة أخرى تصيب فتح، في أي انتخابات مقبلة. لذا تمكن المراهنة انه في حال مضي الرئيس عباس في إجراء انتخابات قبل المصالحة، فإن السلطة ستعود إلى المفاوضات من أي نقطة تريدها إسرائيل، خاصة إذا قاطعت حماس وبقية فصائل المقاومة تلك الانتخابات، لأن السلطة ستبحث عن شرعية دولية بعد أن تفقد السند الشعبي.

د. مستور الغامدي ـ هولندا [email protected]