عودة إلى سياق تاريخي

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «وحدة اليمن»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن السياق التاريخي لأوضاع شمال اليمن وجنوبه، لم يكن الوحدة على الإطلاق. فقد كانا بلدين منفصلين، باستثناء فترات تاريخية معينة، تميزت بالسيطرة أكثر من التوحيد. وتشير التجارب إلى أن الوحدة ذاتها أتت من خارج السياق التاريخي نفسه، وأملتها دوافع وتوجهات قومية عروبية ـ قد يكون أصحابها على قناعة بها ومخلصين لها ـ لكنها لا تمت للواقع الاجتماعي للشعبين بصلة. ولهذا فإن ما حصل وما سيحصل هو محاولة للعودة إلى السياق التاريخي الحقيقي. عوض عيظة باعويضان [email protected]