من يحدد الطرف المسؤول؟

TT

* تعقيبا على خبر «موسى: خلاف فتح وحماس من (أسخف) ما تعرض له الشعب الفلسطيني»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنني أتفق مع الأمين العام للجامعة العربية، على سخافة ما يجري بين فتح وحماس، وأنه أسخف ما يحصل للقضية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني ككل. لكن الأكثر غرابة هو عدم اتخاذ الجامعة العربية موقفا صريحا وواضحا مما يجري. وهي تعرف من دون شك، أن هناك طرفا من الطرفين مسؤولا عما يجري، وأنه لابد من تحديد هذا الطرف واتخاذ موقف من ممارساته، إلا إذا كانت الجامعة العربية تخشى ذلك لأسباب لا نعرفها.

زياد سمارة [email protected]