حكم جهلة متعصبين

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «حركة مقاومة مشدات الصدر في الصومال»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول بغض النظر عن صحة تفاصيل الخبر من عدمه، فإن هذه، هي الطريقة التي تبدأ بها جميع الحركات الدينية المتطرفة، إذ تقوم بفرض آرائها، التي لا تستند إلى أي أساس ديني، بالقوة التي تستخدمها بقسوة في كثير من الأحيان. وعادة ما يتولى قيادة هذه المنظمات عدد من الرعاع الجهلة، أو أرباع المتعلمين في أحسن الأحوال، ممن يختارون لهم قائدا روحيا يوفر لهم الغطاء الديني المطلوب، ويستندون إلى فتواه. خطورة هذه المنظمات، تكمن في أن من يبتدعها في أغلب الأحيان، أو من يستغلها في أحيان أخرى، هو قوة أخرى تقف خلف الستار، وتقوم بتوظيف هذه المنظمات في خدمة أغراضها وأهدافها المادية والسياسية.

محمد سعيد العراقي [email protected]