موجز الأخبار

TT

الجهاد الإسلامي تحيي في غزة الذكرى الـ14 لاغتيال مؤسسها

* غزة ـ أ.ف.ب: شارك الآلاف من مناصري حركة الجهاد الإسلامي في مهرجان في مدينة غزة إحياء للذكرى الرابعة عشرة لاغتيال إسرائيل مؤسس الحركة فتحي الشقاقي وللذكرى الثانية والعشرين لانطلاقتها.

وتجمع المشاركون في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة وهم يحملون رايات الحركة السوداء مرددين هتافات منها «الموت الموت لإسرائيل» و«لبيك يا أقصى». وانتشر العشرات من المشاركين على دراجاتهم النارية رافعين الرايات، واعتلى عشرات المسلحين من سرايا القدس، الجناح المسلح للحركة، أسطح المباني المجاورة بينما انتشر آخرون في ساحة المهرجان إلى جانب عناصر الشرطة التابعة لحكومة حماس.

وقال رمضان شلح الأمين العام للحركة المقيم في سورية خلال كلمة مسجلة له في المهرجان: «أقول للإخوة في فتح إن رهانكم على المفاوضات خاسر». وطالب حماس بتغيير سلوكها على الأرض، «إن ظنكم أن إدارة غزة في ظل الانقسام نموذج للمشروع الإسلامي فهذا وهم».

غولدستون وحماس وإيران تتصدر مباحثات ليفني في موسكو

* موسكو ـ سامي عمارة: في زيارتها القصيرة لموسكو التي التقت خلالها عددا من أبرز كبار المسؤولين الروس، بحثت تسيبي ليفني زعيمة حزب كديما الإسرائيلي المسائل المتعلقة بضرورة الحيلولة دون حصول إيران على المنظومات الصاروخية من طراز «إس ـ 300»، ومنع أي تداعيات تالية لاعتماد تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان الدولي، بما يحول دون تقديم أي من الجنود الإسرائيليين للمحاكمة في أوروبا. وأشارت ليفني إلى اتفاقها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول كل القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية وكذلك لتأييدها لأي إجراء يتخذه إذا كان ذلك يكفل إسقاط تداعيات تقرير غولدستون من أجندة السياسة الدولية، مؤكدة رفضها لتوجيه أية انتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية في الخارج. وأعربت في حديث لصحيفة «كوميرسانت» الروسية عن الخيبة إزاء موافقة روسيا على تقرير غولدستون، داعية لبذل كل الجهود للحيلولة دون إحالته إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية. تأجيل التجمع السنوي في تل أبيب لإحياء ذكرى اغتيال رابين بسبب الطقس

* القدس المحتلة ـ أ.ف.ب: أجل التجمع الذي ينظم سنويا في تل أبيب لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين والذي كان مقررا السبت، بسبب سوء الأحوال الجوية، كما أعلن الجمعة.

وجاء في بيان للمنظمين أنه «بسبب توقعات (الأرصاد الجوية) التي تفيد بهطول أمطار، تقرر تأجيل التجمع أسبوعا، إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».

ويقام هذا التجمع سنويا في ساحة تل أبيب حيث اغتيل رئيس الوزراء الأسبق في 4 نوفمبر برصاص متطرف يهودي معارض للسلام. وفي السنوات السابقة بلغ عدد المشاركين في هذا التجمع مئات الآلاف.

وبحسب المنظمين، فإن فعاليات عدة ستتخلل التجمع هذا العام، بينها حفلات موسيقية وخطب لمسؤولين إسرائيليين بالإضافة إلى بث رسالة مصورة للرئيس الأميركي باراك أوباما.

وبدأت في إسرائيل أول من أمس احتفالات إحياء الذكرى باحتفال أقيم في جبل هرتسل في القدس حيث يوجد قبر رابين، المخصص لكبار القادة الإسرائيليين. اعتقال نجل زعيم أصولي قتلته الشرطة في الولايات المتحدة

* شيكاغو (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الفدرالية الأميركية (إف.بي.آي)، أن نجل زعيم إسلامي متطرف مشبوه بارتكاب أنشطة إجرامية وقتل الأربعاء خلال عملية للشرطة في ميشيغان (شمال الولايات المتحدة)، قد اعتقل أول من امش في كندا. وأضافت الشرطة أن مجاهد كارسويل مشبوه بمساعدة والده على قيادة شبكة إجرامية من أحد مساجد ديترويت (ميشيغان). وقد اعتقلته بعد الظهر شرطة مدينة ويندسور (اونتاريو، شرق كندا) المجاورة لديترويت، ووضع قيد الاعتقال لانتهاكه شروط الإقامة. وأكدت الشرطة أن كارسويل الذي كان يقيم في ويندسور قرب نفق يربط المدينة بديترويت، كان يدرب شبانا على فنون القتال في مساجد المدينتين. وكان في عداد مجموعة من أحد عشر شخصا استهدفهم هجوم شنته الشرطة الفدرالية الأميركية الأربعاء في أحد مستودعات ديربورن في الضاحية الغربية لديترويت. وخلال تلك العملية، رفض والده الزعيم المفترض للمجموعة، لقمان أمين عبد الله (53 عاما) الاستسلام وفتح النار على عناصر الشرطة الذين ردوا واردوه. وقالت الشرطة الفدرالية الأميركية إن شخصين ما زالا ملاحقين في هذه القضية. وكان عبد الله تحت المراقبة منذ سنوات ودعا إلى الجهاد خلال خطبه، كما أوضحت الشرطة الفدرالية. وكانت مجموعته تنفذ تعليمات عضو سابق في «الفهود السود» المسجون في الوقت الراهن لإطلاقه النار على عناصر الشرطة. وأضافت الشرطة أن أعضاء هذه المجموعة الذين سعوا إلى تمويل تحركهم الرامي إلى إقامة «أمارة إسلامية» في الولايات المتحدة، سرقوا سيارات وأسلحة ومعاطف فرو وأقدموا حتى على حرق مبانٍ لابتزاز شركات التأمين.

إسلام آباد تخلي سبيل محكوم بالإعدام في قضية مقتل 11 فرنسيا

* كراتشي (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أخلت محكمة استئناف باكستانية أمس، سبيل محكوم بالإعدام أدين في محكمة البداية بالمشاركة في اعتداء أسفر خصوصا عن مقتل 11 مهندسا فرنسيا في 8 مايو (أيار) 2002 في كراتشي (جنوب)، وذلك «لعدم كفاية الأدلة». وكانت محكمة البداية حكمت غيابيا في 2003 بالإعدام على محمد سهيل حبيب، المشتبه بانتمائه إلى مجموعة إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وتورطه في الاعتداء الذي استهدف المهندسين الفرنسيين. غير أنه استأنف الحكم. وكان انتحاري دفع بسيارته المفخخة في 8 مايو 2002 على حافلة ركاب صغيرة تقل موظفي «إدارة الإنشاءات البحرية» الفرنسية، ما أسفر عن مقتل 11 مهندسا فرنسيا وثلاثة باكستانيين، في كراتشي، عاصمة باكستان الاقتصادية. وكان هؤلاء المهندسون الفرنسيون يشاركون في بناء غواصة في باكستان. مقتل متمرد في الشيشان

* موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة أنباء انترفاكس عن وزير الداخلية الشيشاني روسلان الخانوف قوله إن متمردا مفترضا قد قتل ليلة أول من أمس في جمهورية الشيشان غير المستقرة في القوقاز الروسي. وأضاف الخانوف «أن عملية خاصة لاعتقال متمرد جرت ليلة أمس في العاصمة الشيشانية غروزني. وتفيد معلومات الشرطة أنه كان سينفذ عملية انتحارية». وأوضح «أن المتمرد فجر نفسه عندما رأى عناصر الشرطة يطوقونه». ويشهد القوقاز الروسي عودة أعمال العنف منذ بضعة أشهر جراء التمرد الإسلامي. وتحصل في هذه المنطقة هجمات وانفجارات تستهدف قوى الأمن، بشكل يومي تقريبا.