مبارك وعاهل الأردن يبحثان تطورات الأوضاع الفلسطينية وقضايا المنطقة

أبو الغيط: نأمل حصول الجانب الفلسطيني على ضمانات بشأن الاستيطان والقدس

TT

عقد الرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين جلسة مباحثات ثنائية في القاهرة أمس، بحثا خلالها الأوضاع في المنطقة، وتطورات الاتصالات والتحركات المتعلقة بالوضع الفلسطيني بشكل خاص، فيما نفى وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط علمه بما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيزور مصر قريبا أم لا، وقال ردا على سؤال حول هذا الشأن: «ليس لدي علم بذلك».

وكانت المصالحة الوطنية الفلسطينية التي ترعاها مصر قد تعثرت مؤخرا على عتبة إرجاء حركة حماس توقيعها على وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر، وطلبت التفاوض حول بعض بنودها، فيما وافقت حركة فتح على الوثيقة ووقعتها رسميا.

وصرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بأن مباحثات القمة المصرية الأردنية جاءت تركزت حول الوضع في المنطقة بصفة عامة، والمسألة الفلسطينية بوجه خاص، وكيفية تجاوز العقبات التي تتعرض لها العملية السياسية.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة: «إن جهود السلام تتعرض لمشكلة حقيقية، تعود أساسا إلى تصميم الجانب الإسرائيلي على عدم الالتزام بخطة خريطة الطريق التي تطالب بالوقف الكامل لعمليات الاستيطان»، وأضاف معلقا: «من غير المنطقي أو المقبول المضي في مفاوضات مع استمرار الاستيطان، وبخاصة في القدس الشرقية، ومن هنا فإن مصر تتفهم الرؤية الفلسطينية في هذا الخصوص، ونأمل أن يحصل الجانب الفلسطيني على ضمانات في ضوء ما تحدث به الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاستيطان والقدس الشرقية وجهود السلام بصفة عامة والانسحاب من الأراضي المحتلة وإنهاء هذا الاحتلال».

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اتفاق بلاده مع مصر فيما يخص الأوضاع الفلسطينية، لكنه شدد على أن فرصة تحقيق السلام لا تزال موجودة».