صدام «رامبو» حسين

TT

* تعقيبا على خبر «صدام كان يحلم بالعودة للسلطة.. وأعد خطة للهروب من الاعتقال الأميركي»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن من يرى المكان الذي سجن فيه صدام حسين، سيعتبر الكلام بشأن هروبه محض تخيلات مستوحاة من أفلام السينما. لقد سجن صدام في قصر ولده قصي، المجاور لقصر الفاو القريب من مطار بغداد. إنه واحد من أكبر المعسكرات الأميركية. فمن هي تلك القوة التي تستطيع اختراق معسكر محصن كهذا؟ أنا أعتقد أن الكتاب بما فيه من قصص خيالية، استهدف تقديم صدام كشخصية «رامبوية». كان من المفروض أن ينقل الكتاب الحقيقة التي كان صدام يعيشها في قصر قصفه الأميركيون خلال الحرب، وأودعوه فيه سجينا في خطوة تهدف إلى تدميره نفسيا. همام عمر فاروق ـ الولايات المتحدة [email protected]