* تعقيبا على مقال أنيس منصور «ما دمت أقرأ.. هذا يكفيني!»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول هكذا كانت الأجيال السابقة، تكتفي بالقليل، ولم نكن نكلف أهالينا شيئا أو نحملهم أي أعباء، لأننا كنا نشعر بهم وبهمومهم. أما اليوم، فقد اختلف الأمر تماما. فالولد يريد مجموعة من أطقم الملابس، ومن أفضل الماركات. والبنت تريد أن تغير ملابسها كل يوم، وتلحق بالموضة أيضا. وكل هذا يشكل أعباء على الأسرة. وعلى مستوى طموح الأفراد، تغيرت الأمور أيضا. ففي أيامنا، كان الخطيبان يحلمان بشقة بالإيجار، ويقومان بتأثيث بيت الزوجية بالتقسيط. أما اليوم، فقد أصبح مطلوبا تأمين شقة تمليك، وتوفير جميع الأجهزة الكهربائية والكومبيوتر فيها. كم تغيرت الدنيا حقا؟
يحيى صابر شريف (مصري) ـ السعودية [email protected]