الألماني فيتل يتوج بطلا لجائزة أبوظبي للفورمولا 1

استفاد من سوء حظ هاميلتون ليختتم الموسم بفوز رابع

TT

استفاد الألماني سيباستيان فيتل، سائق ريد بول ـ رينو، من سوء حظ البريطاني لويس هاميلتون، سائق ماكلارين مرسيدس، ليحقق فوزه الرابع في 2009، والخامس في مسيرته بعدما أنهى جائزة أبوظبي الكبرى، المرحلة السابعة عشرة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، في المركز الأول أمس، على حلبة مرسى مارينا، التي سجلت بدايتها في سباقات الفئة الأولى.

وبدا هاميلتون أنه في طريقه لإحراز نصر مؤكد في السباق الإماراتي، الذي يدخل عائلة فورمولا 1 للمرة الأولى، بعدما سيطر على التجارب الحرة والتأهيلية بأقسامها الثلاثة، ثم حافظ على أفضليته في بداية السباق، قبل أن يهجره الحظ بعد 20 لفة بسبب تعرض سيارته لعطل ميكانيكي ليحرم من إمكانية المنافسة على إنهاء الموسم بفوز ثالث بعد المجر وسنغافورة، فاتحا الطريق أمام فيتل ليحسم مركز وصيف البطل، ويحقق فوزه الرابع في 2009 بعد سباقات الصين وبريطانيا واليابان، والخامس في مسيرته الشابة.

وتقدم فيتل في الحلبة الإماراتية التي يبلغ طولها 5.554 كلم، على زميله ويبر ليمنحا ريد بول ـ رينو الثنائية الرابعة هذا الموسم بعدما حققا هذا الأمر في الصين وبريطانيا وألمانيا.

وجاء سائق براون جي بي ـ مرسيدس البريطاني جنسون باتون، الذي حسم اللقب العالمي لمصلحته ومصلحة فريقه في المرحلة السابقة في البرازيل، في المركز الثالث أمام زميله باريكيلو، الذي فشل في استعادة مركز الوصيف من فيتل، والألماني نيك هايدفيلد سائق بي أم دبليو ساوبر والياباني كاموي كوباياتشي سائق تويوتا.

وكان المركزان الأخيران في النقاط لمصلحة زميل كوباياتشي الإيطالي يارنو ترولي والسويسري سيباستيان بويمي سائق تورو روسو ـ فيراري، فيما اكتفى الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز الثاني عشر خلف مواطنه هايكي كوفالاينن سائق ماكلارين مرسيدس، ليفشل في أن يهدي الفريق الإيطالي المركز الثالث في بطولة الصانعين ومعه 5 ملايين دولار إضافية.

ولم تكن حال الإسباني فرناندو الونسو أفضل من رايكونن، إذ جاء في المركز الرابع عشر فيما أنهى الإيطالي جانكارلو فيزيكيلا مغامرته المؤقتة مع فيراري بنتيجة مخيبة أخرى بعدما جاء في المركز السادس عشر.