مع اختفاء كارلا بروني سيدة فرنسا الأولى عادت شائعات حملها مجددا تدور على مواقع الإنترنت وعلى صفحات الجرائد والمجلات، فقالت مجلة هالو إن كارلا لازمت ظل زوجها نيكولا ساركوزي منذ أول ظهور علني لهما وجذبت إليها الأنظار دائما بأناقتها الباريسية، ولكن اختفائها مؤخرا عن الأنظار دفع البعض إلى إعادة تداول شائعة أن السيدة الفرنسية الأولى «حامل»، خصوصا بعد ما أدلى به رجل الأعمال الباريسي جاك سيغالا أحد أصدقاء الزوجين، من أن الرئيس الفرنسي وزوجته يتوقان إلى إنجاب الأطفال، أضاف قائلا إن كارلا ذكرت في عدد من المناسبات أنها وساركوزي يرغبان في إنجاب طفل وتكوين أسرة.
ولم تتوقف الشائعات بعد ظهور كارلا هذا الأسبوع في مدينة مرسيليا مع ساركوزي خصوصا أن كارلا قد قامت بإلغاء ارتباطاتها الاجتماعية والفنية خلال الشهر الماضي وقضت الوقت في فيلا والدتها على الريفييرا الفرنسية.
وربما لن تتوقف تلك الإشاعات مطلقا حتى بعد ظهور كارلا بروني أمس في مدينة فينيسيا لحضور حفل موسيقي في مقر مؤسسة سيني بمناسبة قيام عائلتها بإهداء الأرشيف الموسيقي لمؤلفات والدها ألبرتو بروني تيديسكي، وهو رجل أعمال ومؤلف موسيقي معروف، إلى المؤسسة. وتقوم الأركسترا بعزف أشهر مقطوعات تيديسكي التي ألفها في عام 1953.
ويضم الأرشيف نوتات موسيقى وخطابات وتسجيلات إذاعية لأعمال تيديسكي.
وعُرف عن ألبرتو بروني تيديسكي حبه للموسيقى والفنون فقسم وقته بين عمله في الصناعة وبين التأليف الموسيقى وجمع اللوحات الفنية.
ومؤخرا ذكرت الصحف أن القصر الذي عاش فيه تيديسكي مع عائلته في تورينو تم عرضه للبيع مقابل 19 مليون يورو. وكان تيديسكي قد قام بشراء القصر في عام 1952، وكان يحتوي على 40 غرفة، وأدخل عليه تجديدات موسعة، وعيّن فيه خدما ببذخ.
وتوُفّي تيديسكي عام 1996. وباعت بروني ساركوزي وأمها وأختها محتويات القصر في مزاد أولا ثم باعت المنزل نفسه.