ذكرياتنا تشكل دواخلنا

TT

> تعقيبا على مقال «.. تلك أيام العار!»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الماضي هو عمود الذكرى وخيال المستقبل وحنين الروح. والذكرى تنعكس على تكويننا الداخلي. تكون إيجابية أحيانا، وسلبية أحيانا أخرى. لأن في داخل الإنسان تترابط كل مراحل حياته وتتداخل، بين الماضي السحيق والحاضر، وتؤثر في رؤيته للمستقبل. والذكرى هي التعبير المباشر عن الماضي الخاص فينا، وهو ماض مليء بذكريات مريحة وأخرى غير مريحة، وقد تكون قاسية، وتترك في الشخص أثرا بالغا في الحالتين. مريم حماد ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]